رسائل وزير الخارجية المصري عن الملء الثاني للسد الإثيوبي
– هذا لا يعني أنَّ مؤسسات الدولة المصرية غير مدركة لهذا الاحتمال، وأنَّها تضع أسلوبا للتعامل مع هذه الفرضية.
– مصر بجميع مؤسساتها تراعي مصلحة شعبها، وتضعها نصب أعينها ولا تتهاون أبدًا في حقوق المصريين.
– مصر كانت تتمنى أن يأتي مسار التفاوض بشأن السد الإثيوبي، برئاسة الاتحاد الأفريقي، في ظل قيادة جنوب أفريقيا، بنتائج مغايرة للتجارب السابقة.
– كانت هناك رؤية مختلفة لدى السودان وإثيوبيا فيما يتعلق بإطار المفاوضات ورغبة من قبل الأشقاء السودانيين في تغيير أسلوب التفاوض.
– لدينا أمل في استئناف المفاوضات.
– نتطلع إلى مزيد من التنسيق مع الأشقاء في السودان وبخاصة مع تشكيل الحكومة السودانية الجديدة لوضع تصور حول الخطوات القادمة.
تمسك دائم من قبل مصر بالمسار التفاوضي
وأكّدت مصر مرارًا أنَّها لا تعارض انتقاع إثيوبيا بالموارد المائية، لكن شريطة أنَّ يتمّ ذلك دون أن يسبب ضررًا لأي من دولتي المصب أي مصر والسودان.
وحرصت مصر دائما منذ بداية أزمة السد على التمسك بالمسار التفاوضي والابتعاد عن العنجهيات السياسية والدبلوماسية، وسط تعنت ومراوغة إثيوبية.